Wednesday, December 19, 2007

الوهم الثالث

قد يتخيل اى منا موقف ما او حتى معنى ما لكلمة او لمجرد رؤيا شخص فى فى وقت انه اتى لسبب فى مخيلته ويبدأ فى رسم الفكرة التى تسيطر عليه ذاتيا واهما ذاته ان الموقف نتاج ترتيبا معينا وماهو بالصدفة البحتة وينسج من خياله اوهاما واوهاما متعددة نتيجة فكرة سيطرت على عقله ويبدأ فى تحويل الفكرة فى عقله الى مسارات واحداث ويربط بينها وبين الاحداث السابقة والحاليه ويبدأ العقل فى ربط كل الاحداث مع بعضها البعض وحين يعييه التفكير ويغلبه تبات الفكرة مسيطرة على عقله على انها حقيقة ويققتنع تماما بانها الحقيقة المجردة ويحاول ان يبنى اسسا لها ويفند اسانيدها وهى لا تعدو فى الحقيقة اكثر من وهم توهمه الانسان فى عقله واقنع به ذاته

Tuesday, December 11, 2007

الوهم الثانى ......زيف إسمه الصداقة

الصداقة فى زماننا هذا كلمة بلا معنى أو بالأحرى فقدت معناها الجميل
كنت أتخيل أنه لايوجد لإنسان على الأرض لاييستطيع الحياة بدون رفيق أو صديق
ولكننى كنت واهم لأن هذا الزمان أصبحت الكلمة بلا معنى ولا مفرد لها فى معجم هذا الوقت
فمصيبتى فى من أدعيتهم أصدقاء أكبر من مصيبة الخنساء فى أولادها
ففى الضيق والشدائد يظهر المعدن الأصيل ولكننى فى ضيقى وشدتى لم أجد اى منهم بل وجدت شماتة وفرحة عارمة ممن أدعيتهم أصدقاء
ولكننى لست نادما ففى الحياة تجارب والتجربة حتى ولو كانت نتائجها صفر فهى ناجحة على الأقل أن نعامل الأشخاص بقدر ما يبغوه وليس بقدر ما نأمل منهم لأنهم ليس بهم أمل فى زمن غلبت فيه الذاتية على العاطفة
صدقنى عزيزى لم أكن أبغى من أيهم اية مصلحة ما
ولكن تلك هى الكلمة بمفهومها ومعناها الجديد فى زمن ليس علينا ببعيد

Wednesday, November 21, 2007

الوهم الأول

حينما نتخيل ان الشعور الذى يتوهج بداخلنا يوما بعد يوم يبادله الطرف الآخر نفس الشعور ونفس الإحساس وتستمر يوما بعد يوما تعيش وهما كبيرا إسمه الحب وفجأه تكتشف أنه حبا من طرف واحد لأن الآخر لايحبك إنما أنت مجرد لعبة يلهو بها ثم يتركها بعد أن يمل منها ربما تكون أنت سببا فى هذا وربما يكون الآخر لم يرقى الى مستوى الإحساس الذى يتوهج بداخلك ولكن فى النهاية هو وهم اسمه .......... الحب
ترى هل هناك حب أم لم تعد للكلمة معنى إلا حروفها والتى نكتبها كثيرا وننطقها أكثر
وكيف نعوض حرماننا من معانيها النبيلة
وكيف نعامل الآخر حين نعلم بأن الإحساس لم يصل

Monday, November 19, 2007

من منا عاش بلا وهم

نفرح كثيرا عندما نرى من حولنا يضحكون امامنا على كلمة او عبارة قد تصدر منا ونفرح أكثر مع كلمة اطراء منهم على كلماتنا ويزداد فرحنا حينما يبدون اعجابهم بما نقول ويشاركونا فرحتنا ..................... ولو خلو لانفسهم لوجدناهم يسخرون مما نقول مع بعضهم البعض فبماذا نفسر هذا ؟